فنون المعاتبة ومعالجة الأخطاء
صفحة 1 من اصل 1
فنون المعاتبة ومعالجة الأخطاء
العتاب والمعاتبة ، فن من فنون التواصل ، ومهارة من مهارات بقاء الودّ وحفظ العهد ، ومن آكد ما يبقي المودة ويُشعر بالرحمة والقرب والألفة ؛ متى ما كان في القالب الأجمل .
في القرآن الكريم صور ونماذج لمعاتبات لطيفة كانت من الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو بهذاالنموذج يربّينا على الصورة الأمثل للعتاب والمعاتبة .
اقرأ إن شئت قول الله :
( عفا الله عنك لم أذنت لهم ..) !
( يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ..) !!
( عبس وتولى . أن جاءه الأعمى . وما يدريك لعله يزكى ..) !!
وحين نتأمل نصوص السيرة النبوية نجد ايضا كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحرص الأمة على الأمة ، فكان يعاتب ويعتب ..
اقرأ إن شئت قصة الثلاثة الذين خلّفوا ..
واقرأ في قوله صلى الله عليه وسلم ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم من الليل ..) وهكذا ..
والذي يشد الانتباه ويلفت النظر ، سمو الأدب في آيات المعاتبة والعتاب ..
وتقرأ في طيّات نصوص السنة شدة الحرص والرحمة بالأمة من خلال همسات العتاب ومواقفه ..
وبمثل هذا يبقى العتاب أسمى ما يكون حين يؤلف القلوب ، ويرتق الفتق في رحمة وإشفاق ..
ومن هنا جدير بالمتحابين من أزواج وزوجات وإخوان وأخوات وأصدقاء وصديقات أن يرقوا بمعاتباتهم ، وأن تسموا بهم روح الإيمان فتتعانق الأرواح طهرا وحباً وهي تبلسم بعضها بعضا لتداوي جراحها بيد الإشفاق والعطف والرحمة ، وأن لا يكون العتاب في حسّنا أداةً لتفريغ مشاعرناالسلبيّة متجاوزين به حفظ الحقوق ، والتزام الأدب ، ومراعاة الشّعور ومداوة النّفوس .
تلكم هي الروح السامية بسمو الإيمان..
تلكم هي الروح التي تأسرك بشفافيتها ..
الروح الطاهرة طهر المزن في سماءها ..
الروح التي تجذبك إليها بلطف ..
وتدفع عنك الأذى بحرص ..
تخرج منها الكلمة فتسمع روحك همسها قبل أذنك ..
كأني بها وهي تناغي وتترنم :
في القرآن الكريم صور ونماذج لمعاتبات لطيفة كانت من الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو بهذاالنموذج يربّينا على الصورة الأمثل للعتاب والمعاتبة .
اقرأ إن شئت قول الله :
( عفا الله عنك لم أذنت لهم ..) !
( يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ..) !!
( عبس وتولى . أن جاءه الأعمى . وما يدريك لعله يزكى ..) !!
وحين نتأمل نصوص السيرة النبوية نجد ايضا كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحرص الأمة على الأمة ، فكان يعاتب ويعتب ..
اقرأ إن شئت قصة الثلاثة الذين خلّفوا ..
واقرأ في قوله صلى الله عليه وسلم ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم من الليل ..) وهكذا ..
والذي يشد الانتباه ويلفت النظر ، سمو الأدب في آيات المعاتبة والعتاب ..
وتقرأ في طيّات نصوص السنة شدة الحرص والرحمة بالأمة من خلال همسات العتاب ومواقفه ..
وبمثل هذا يبقى العتاب أسمى ما يكون حين يؤلف القلوب ، ويرتق الفتق في رحمة وإشفاق ..
ومن هنا جدير بالمتحابين من أزواج وزوجات وإخوان وأخوات وأصدقاء وصديقات أن يرقوا بمعاتباتهم ، وأن تسموا بهم روح الإيمان فتتعانق الأرواح طهرا وحباً وهي تبلسم بعضها بعضا لتداوي جراحها بيد الإشفاق والعطف والرحمة ، وأن لا يكون العتاب في حسّنا أداةً لتفريغ مشاعرناالسلبيّة متجاوزين به حفظ الحقوق ، والتزام الأدب ، ومراعاة الشّعور ومداوة النّفوس .
تلكم هي الروح السامية بسمو الإيمان..
تلكم هي الروح التي تأسرك بشفافيتها ..
الروح الطاهرة طهر المزن في سماءها ..
الروح التي تجذبك إليها بلطف ..
وتدفع عنك الأذى بحرص ..
تخرج منها الكلمة فتسمع روحك همسها قبل أذنك ..
كأني بها وهي تناغي وتترنم :
ابو طلال- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 22/09/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى